الخميس، 3 فبراير 2011

المآلات

أتابع بمزيد من الحزن و الأسى ما وص إليه الحال في كنانة الله في أرضه من تردّي للأوضاع و من تربّص بمقدّرات الأمّة من الخارج و الداخل ففي الخارج تتحدّث الصغيرة قطر عبر صنيعتها الجزيرة بتعاون مثمر مع حليفها من الباطن (الكيان الصهيوني) على تفجير الأوضاع في مصر و الأمر لا يحتمل و إثارة الفتنة و أنا عن نفسي أقول (إنّ ما تقوله الجزيرة جزء منه حقّ لكن هو الحقّ الّذي يراد به الباطل) و هناك من يتحدّث الآن كتركيا العلمانيّة و أمريكا الباحثة عن مصالحها بغضّ النظر مع من تكون و كندا و فرنسا ساركوزي و بريطانيا كاميرون و إيطاليا و حتّى جزر المالديف.......?

 و من الداخل هناك الإخوان و هناك البرادعي و هناك الوفد و هناك الناصري و هناك أحزاب أوّل مرّة أسمع عنها خلال تلك الأزمة و بعد ذلك أنا أرى نفس لا أفهم شيئا من الّذي يحدث في مصر قاطبة و أكاد أكون متسمّرا أمام شاشات التلفزة حتّى أتابع ما يقال من أخبار فأرى الإفراط و التفريط هناك من هو مع النظام تماما و هناك من هو ضدّه على طول الخطّ و بين كلّ القيل و القال و الآراء و الشجب و الاستنكار و الإدانة و( التشهير و التبرير و التزوير و التمرير(على قول الشيخ خالد الجندي)) وجدت ضالّتي أخيرا في رجل أراه من أعقل من أدلى برأيه  إن لم يكن الأعقل وسط هذا الزخم و كمّ الكلمات الّتي قيلت خلال الأزمة  بأنه مادامت مظاهرا يوم الخامس و العشرين من يناير 2011 قدّ وجدت قبولا شعبيّا و قياديّا و الجميع بلا استثناء متّفق مع هذه المطالب المشروعة (لابدّ أن ننظر للمآلات أي أن ننظر نظرة عميقة لما سيؤول إليه ما نفعله) لأنّ مصر غير أيّ دولة على وجه المعمورة أيّ دولة بلا استثناء .

المهم ذلك الرجل هو الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصريّة..........وهو إحدى نعم الله علينا.

الأحد، 26 ديسمبر 2010


بسم الله الرحمن الرحيم

إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت و لكن قل عليّ رقيب
و لا تحسبنّ الله يغفل ساعة و لا أنّ ما تخفي عليه يغيب